التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: حضت وأنا مع النبي في الخميلة فانسللت

          322- قوله: (حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ حَفْصٍ): هذا طَلْحِيٌّ كوفيٌّ، يقال له: الضَّخْم، روى عن شيبان النَّحْويِّ فقط، وعنه: البخاريُّ، والدارميُّ، وسِنْجَة(1) ألْف _كذا لَقَبُه(2)، واسمُه حفص بن عُمر، مشهورٌ_ الرَّقِّيُّ(3)، تُوُفِّيَ سنة ░215هـ▒، انفرد به البخاريُّ.
          قوله: (حَدَّثَنَا شَيْبَانُ): تقدَّم أعلاه أنَّه النَّحْويُّ، وتقدَّم قبلَه أنَّه شيبانُ بن عَبْد الرَّحمن النَّحْويُّ المؤدِّب، وتقدَّم أنَّه منسوبٌ إلى قبيلة غيرَ مَرَّةٍ، [وتقدَّم ما قال فيه ابن أبي داود](4)، وتقدَّم بعضُ ترجمتِه [خ¦112].
          قوله: (عَنْ يَحْيَى): هو ابن أبي كَثِير؛ بكسر الثَّاء المثلَّثة، وفتح الكاف، تقدَّم مرارًا.
          قوله: (عَنْ أَبِي سَلَمَةَ): تقدَّم مرارًا أنَّه أبو سلمة بن عَبْد الرَّحمن بن عوف، أحدُ الفقهاء السَّبعة على قول الأكثر، واسمه عَبْد الله، وقيل: إِسْمَاعِيل، مشهورٌ جدًّا.
          قوله: (عَنْ زَيْنَبَ بِنْتِ أمِّ سَلَمَةَ): تقدَّم بعض ترجمتها ♦ [خ¦298]، ربيبةُ النَّبيِّ صلعم.
          قوله: (أَنَّ(5) أُمَّ سَلَمَةَ): تقدَّم أنَّها زوجُ النَّبيِّ صلعم، واسمُها هِنْد، وتقدَّم بعض ترجمتها [خ¦115]، وهي آخِرُ أمَّهاتِ المؤمنين موتًا، ♦.
          قوله: (في الخَمِيلَةِ): هي _بفتح الخاء، وكسر الميم، ثُمَّ مثنَّاة تحت ساكنة، ثمَّ لام، ثُمَّ تاء(6) التَّأنيث_ كساء ذو خمل، وهي كالقطيفة، أو هي هي، تقدَّمت [خ¦298].
          قوله: (فَأَخَذْتُ ثِيَابَ حِيضَتِي): تقدَّم في أوائل (الحيض)(7) الكلامُ عليه مُطوَّلًا، وأنَّه بالكسر، قيَّده ابن قُرقُول عن أهل الإتقان [خ¦298].
          قوله: (أَنُـَفِسْتِ؟): تقدَّم أنَّ فيه لغتين؛ فتح النُّون وضمَّها، الفتح أفصح، ذكر ذلك في أوائل (الحيض) [خ¦294].


[1] زيد في (ب) و(ج): (الرقي).
[2] (ألف، كذا لقبه): ليس في (ب).
[3] (الرقي): ليس في (ب) و(ج).
[4] ما بين معقوفين ليس في (ج).
[5] في (ج): (عن)، وليس بصحيح.
[6] (تاء): سقطت من (ج).
[7] في (ب): (النَّص).