التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: إنما منعني أن أرد عليك أني كنت أصلي

          1217- قوله: (حَدَّثَنَا أَبُو مَعْمَرٍ): تقدَّم مرارًا أنَّه بميمَين مفتوحتَين، بينهما عينٌ ساكنةٌ، وأنَّ اسمَه عبدُ الله بن عَمرٍو المِنْقريُّ المُقعَد.
          قوله: (حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ): تقدَّم مرارًا أنَّه عبدُ الوارث بن سعيد بن ذكوان التَّميميُّ مولاهم، التَّنُّوريُّ، وتقدَّم بعضُ ترجمتِه [خ¦213].
          قوله: (حَدَّثَنَا كَثِيرُ بْنُ شِنْظِيرٍ): (كَثِير): بفتح الكاف، وكسر المُثلَّثة، (وشِنْظِير): بكسر الشين، ثمَّ نون ساكنة، ثمَّ ظاء مكسورة معجمتين، ثمَّ مُثَنَّاة تحت، ثمَّ راء، و(الشِّنظير): السَّيِّئ الخُلُق، و(كَثِير) هذا: أزديٌّ بصريٌّ، عن مجاهدٍ وطائفةٍ، وعنه: عبدُ الوارث وطائفةٌ، قال أبو زُرْعة: (لَيِّنٌ)، وقال أحمدُ وغيرُه: (صالح الحديث)، له ترجمةٌ في «الميزان»، أخرج له البخاريُّ، ومسلم، وأبو داود، والتِّرمذيُّ، والنَّسائيُّ.
          قوله: (عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ): هو بفتح الرَّاء، وبالمُوَحَّدة، وهذا(1) ظاهرٌ عند أهله، وقد قدَّمتُ بعضَ ترجمتِه [خ¦98].
          قوله: (فَلَمْ يَرُدَُّ): تقدَّم أعلاه أنَّه بضمِّ الدَّال، ويجوز فتحُها، وهذا في كلِّ مضعَّفٍ إذا دخل عليه الجازم، والذي نصَّ عليه سيبويهُ: الضَّمُّ(2)، وكذا (فَلَمْ يَرُدَُّ عَلَيَّ) الثَّانية.
          قوله: (وَجَدَ عَلَيَّ): أي: غضب، وهذا ظاهرٌ.
          قوله: (أَنِّي أَبْطَأْتُ(3)): هو بفتح الهمزة من (أنِّي)؛ أي: من أجل أنِّي، وفي نسخةٍ: (أَنْ أبطأتُ)، وهي أيضًا بفتح الهمزة وسكون النُّون.
          قوله: (أَشَدُّ): هو برفع دال (أشدُّ).


[1] في (ج): (وهو).
[2] في (ب): (بالضم)، «الكتاب» ░3/531▒.
[3] في (ب): (اتَّكأت)، وهو تحريفٌ.