التلقيح لفهم قارئ الصحيح

باب ما يجوز من البصاق والنفخ في الصلاة

          قوله: (وَيُذْكَرُ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو: نَفَخَ النَّبِيُّ صلعم فِي سُجُودِهِ فِي كُسُوفٍ): هذا الحديث ذكره تعليقًا بصيغة تمريضٍ؛ لأنَّه لم يكن على شرط كتابه، وقد أخرجه أبو داود، والنَّسائيُّ، وابن ماجه، والتِّرمذيُّ في «شمائله» [خ¦317]، وإنَّما ذكره بصيغة تمريض؛ لأنَّه من رواية عطاءِ بن السَّائب، ولم يُخرِّج له في الأصول شيئًا، وإنَّما أخرج له مقرونًا بغيره [خ¦6578]، وقد اختلط، وقد ذكرتُه في وُرَيقاتٍ سمَّيتها «الاغتباط فيمن رُمِي بالاختلاط»، وقد ذكرتُ فيه جماعةً كثيرةً، فإن أردته؛ فسارع إليه، ولم يُخرِّج له مسلمٌ أيضًا شيئًا.