التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث ابن عباس: أنه بات عند ميمونة أم المؤمنين

          1198- قوله: (عِنْدَ مَيْمُونَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ): تقدَّم الكلام عليها ♦ [خ¦210]، ومتى تزوَّجها، وبنى بها بسَرِف، وتُوُفِّيَت بها.
          قوله: (عَلَى عَرْضِ): تقدَّم أنَّه بفتح العين، ضدُّ الطُّول، وقد تقدَّم ما فيه من أنَّ بعضهم رواه بضمِّها؛ وهو النَّاحية والجانب، وأنَّ الفتح أظهر [خ¦183].
          قوله: (إِلَى شَنٍّ): تقدَّم أنَّه القِربة البالية [خ¦138].
          قوله: (مُعَلَّقَةٍ): أنَّثها على إرادة القِربة.
          قوله: (فَأَحْسَنَ وُضُوءَهُ): تقدَّم أنَّه بضمِّ الواو الفعلُ، وأنَّ الماءَ بالفتح، وأنَّه يجوز في كلٍّ منهما الضمُّ والفتح، مرارًا [خ¦4/2-235].
          قوله: (وَأَخَذَ بِأُذُنِي الْيُمْنَى يَفْتِلُهَا): تقدَّم أنَّ المُحوَّلين من الشِّمال إلى اليمين: ابن عبَّاس في «البخاريِّ» و«مسلم» [خ¦117]، وجابرُ بن عبدِ الله في «مسلم»، وجَبَّار بن صخر في «مسند أحمد»، وحذيفةُ بن اليماني كما هو في كتاب «زوائد معجمَي(1) الطَّبرانيِّ الصغير والأوسط»، والله أعلم. /


[1] في (ب): (معجم).