التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: إن كان رسول الله ليدع العمل وهو يحب أن يعمل به

          1128- قوله: (وَمَا سَبَّحَ رَسُولُ اللهِ صلعم سُبْحَةَ الضُّحَى): تقدَّم أنَّ (السُّبْحَة): صلاةُ النَّافلة، وتقدَّم لِمَ سُمِّيت صلاةُ النَّافلة سُبْحةً [خ¦1092].
          وسيجيء تَعدادُها [♦]مع مَن روى صلاة الضُّحى عنه صلعم قريبًا [خ¦1179]، [وهو في «مسلم»، وأذكر توفيقًا في ذلك [خ¦1177]، والله أعلم].
          قوله: (وَإِنِّي لأُسَبِّحُهَا): كذا في أصلنا، وفي نسخة خارج الأصل، وهي في هامش الأصل: (لأستحبُّها)، قال ابن قُرقُول: («لأستحبُّها»: من المَحبَّة، كذا لابن السَّكن، والنَّسفيِّ، وابن ماهان، وأكثر شيوخنا في «المُوطَّأ»، وللباقين من رواة «البخاريِّ»: «لأسبِّحها»؛ أي: أُصلِّيها(1)، وكذلك لكافَّة شيوخ مسلم إلَّا ابنَ ماهان، وهي رواية عُبيد الله عن أبيه من طريق أبي عُمر، وقد رواه بعضهم: «أستحسنُها»)، قال ابن قُرقُول: (وهذا غير معروف) انتهى.


[1] (أي أصليها): سقط من (ب)، وفي (ج): (لأصليها).