التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: سبحان الله ماذا أنزل الليلة من الفتنة

          1126- قوله: (حَدَّثَنَا ابْنُ مُقَاتِلٍ): هو مُحَمَّد بن مقاتل، وكذا هو منسوبٌ في نسخةٍ على هامش أصلنا، وهو أبو الحسن المروزيُّ رُخٌّ، تقدَّم بعضُ ترجمتِه [خ¦65].
          قوله: (أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللهِ): هذا هو عبدُ الله بن المُبارك، شيخُ الإسلام، وأحدُ الأعلام، رحمةُ الله عليه.
          قوله: (أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ): تقدَّم مرارًا أنَّه بميمَين مفتوحَتَين، بينهما عَينٌ ساكنةٌ، وتقدَّم مرارًا أيضًا أنَّ (الزُّهْرِيَّ): مُحَمَّدُ بن مسلم بن عُبَيد الله بن عَبد الله بن شهاب، العَلَمُ(1) المشهورُ.
          قوله: (عَنْ هِنْدٍَ بِنْتِ الْحَارِثِ): تقدَّم أنَّ (هندًا) تُصرَف ولا تُصرَف، وتقدَّم بعضُ ترجمةِ (هند) هذه، وأنَّها زوجُ معبدِ بن المقداد، عن أمِّ سلمة، وعنها: الزُّهريُّ [خ¦115].
          قوله: (عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ): تقدَّم أنَّها هند بنتُ أبي أميَّة المخزوميَّة، أمُّ المؤمنين، تقدَّم بعض ترجمتها، وأنَّها آخِرُ أمَّهات المؤمنين موتًا، تُوُفِّيَت في ولاية يزيدَ بنِ معاويةَ بعد مقتل الحسين ☺ وعنها، وتقدَّم أنَّ الواقديَّ قال: (تُوُفِّيَت سنة «59هـ»)، والله أعلم [خ¦115].
          قوله: (صَوَاحِبَ الْحُجُرَاتِ): جمع (حُجْرة)؛ يريد: أزواجَهُ، كما جاء في بعض طرق الحديث [خ¦7069].
          قوله: (يَا رُبَّ كَاسِيَةٍ فِي الدُّنْيَا عَارِيَةٌٍ فِي الآخِرَةِ): تقدَّم الكلام عليه، وأنَّ (عارية) يجوز رفعُه وجرُّه [خ¦115]، والله أعلم.


[1] في (ج): (العالم).