التلقيح لفهم قارئ الصحيح

باب الضجعة على الشق الأيمن بعد ركعتي الفجر

          قوله: (بَابُ الضَّجْعَةِ): هي _بفتح الضَّاد_ المرَّةُ، وهي في أصلنا مضبوطة بكسر الضَّاد، وبكسرها هي الهيئةُ، وفي نسخة صحيحةٍ عملها روايتين، والذي أعرفه أنَّها بالفتح، والله أعلم، وقال بعضهم: (بكسر الضَّاد؛ لأنَّ المرادَ: الهيئةُ، ويجوز الفتح؛ على إرادة المرَّة، وإنَّما ذكر البخاريُّ في هذا الباب حديثَ عائشة؛ ليُنبِّه على أنَّه لم يكن يفعلها دائمًا، وبذا احتجَّ الأئمَّة على عدم وجوبها، وحملوا الأمرَ في حديث التِّرمذيِّ [على الإرشاد إلى الرَّاحة والنَّشاط للصُّبح)، انتهى، وحديث الأمر]، رواه عبد الواحد بن زياد، ولم يخرِّجه البخاريُّ، وسيجيء بقيَّة الكلام عليه قريبًا جدًّا(1).


[1] (جدًّا): سقط من (ب).