التلقيح لفهم قارئ الصحيح

باب التبكير إلى العيد

          قوله: (وَقَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ بُسْرٍ): هو بضمِّ المُوَحَّدة، وبالسِّين المهملة، صحابيٌّ مشهورٌ، وقد تقدَّم مَن يقال له: بسرٌ _كهذا_ في «البخاريِّ» و«مسلم» و«المُوطَّأ»؛ وهم: بُسر بن سعيد، وبُسر والد عبد الله هذا، وبُسر بن عبيد الله الحضرميُّ، وبسرُ بن مِحْجَن، وفيه اختلافٌ، وابنُ مِحْجَن في «المُوطَّأ» فقط، وتقدَّم ما وقع للمِزِّيِّ في بُسرٍ والد عبد الله، والله أعلم، والباقون: بِشر؛ بكسر المُوَحَّدة، وبالشين المعجمة [خ¦466].
          قوله: (وَذَلِكَ حِينَُ التَّسْبِيحِ): (حينَُ): بالرَّفع والنَّصب، وهذا ظاهرٌ، و(التَّسبيحِ): بالجرِّ(1)؛ أي: وقت جواز الصَّلاة، وصلاة العيد سُبْحة ذلك اليوم.


[1] (بالجر): سقط من (ج).