التلقيح لفهم قارئ الصحيح

باب ما يكره من حمل السلاح في العيد والحرم

          قوله: (فِي الْعِيدِ وَالْحَرَمِ): هو بفتح الحاء والرَّاء، وهذا ظاهرٌ.
          قوله: (وَقَالَ الْحَسَنُ): هو ابن أبي الحسن البصريُّ، العالمُ المشهورُ، واسم أبي الحسن يَسارٌ، تقدَّم، [والحسنُ تابعيٌّ مشهورٌ، وقول التابعيِّ: (أُمِرنا(1) بكذا)، وكذا مثله: (أُمِروا بكذا)(2)، هل يكون موقوفًا أو مرسلًا مرفوعًا؟ فيه احتمالان للغزاليِّ في «المستصفى» ولم يرجِّح واحدًا منهما، وعنِ ابنِ الصَّبَّاغ في «العُدَّة»: أنَّه مُرسَلٌ، وحُكِيَ عنه فيما إذا قال(3) ذلك سعيدُ بن المسيِّـَب؛ هل يكون حجَّة؟ وجهان، والله أعلم](4).
          قوله: (نُهُوا أَنْ يَحْمِلُوا السِّلَاحَ): (نُهُوا): مبنيٌّ لما لم يُسَمَّ فاعله.


[1] في (ب): (أمرني).
[2] (مثله: أمروا بكذا): سقط من (ب).
[3] (قال) ليس في (ب).
[4] ما بين معقوفين سقط من (ج)، وانظر «التبصرة والتذكرة» ░1/138-139▒، «التقييد والإيضاح» ░1/372▒، «تدريب الراوي» ░1/190▒.