التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: إنما هذه لباس من لا خلاق له

          948- قوله: (حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ): تقدَّم أنَّه الحَكَم بن نافع، وتقدَّم أنَّ (شُعَيْبًا): ابنُ أبي حمزة، وأنَّ (الزُّهْرِيَّ): مُحَمَّد بن مسلم ابن شهاب.
          قوله: (مِنْ إِسْتَبْرَقٍ): هو ما غَلُظ من الحرير والإبريسم، وهي لفظة أعجميَّةٌ مُعرَّبةٌ، أصلها: إستبره، وقد ذكرها الجوهريُّ في (الباء مع القاف)، على أنَّ الهمزة والسِّين والتَّاء زوائد، وأعاد(1) ذكرَها في (السِّين مع الرَّاء)، وعن الأزهريِّ أنَّه ذكرها في خُمَاسيِّ اللَّفيف على أنَّ همزتَها وحدَها زائدةٌ، وقال: (أصلها بالفارسيَّة: استفره(2))، وقال أيضًا: (إنَّها وأمثالها من الألفاظ حروفٌ عربيَّةٌ وقع فيها وفاقٌ بين العجميَّة والعربيَّة)، وقال: (عندي هذا هو الصَّواب). /
          قوله: (وَالْوُفُودِ): تقدَّم أنَّه جمع (وفد)، وتقدَّم ما هو [خ¦886]..
          قوله: (مَنْ لَا خَلَاقَ لَهُ): (الخلاق): النَّصيب، وقد تقدَّم [خ¦886].
          قوله: (بِجُبَّةِ دِيبَاجٍ): (الدِّيباج): فارسيٌّ مُعرَّب، ويُجمَع على (دَيابيجَ)، وإن شئت (دَبابيج)، معروفٌ.


[1] في (ب): (وإنما).
[2] في (ب) و(ج): (إستبره)، وهو تحريف.