التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: بينا أنا نائم رأيتني أطوف بالكعبة

          7026- قوله: (حَدَّثَنَا أَبُو اليَمَانِ): تَقَدَّمَ مِرارًا أنَّه الحكمُ بنُ نافعٍ الحافظ، و(شُعَيْبٌ): هو ابنُ أبي حمزةَ، و(الزُّهْرِيُّ): مُحَمَّد بن مسلم.
          قوله: (رَأَيْتُنِي): تَقَدَّمَ أنَّه بضَمِّ التاء، أي: رأيتُ نفسي، وقد تَقَدَّمَ أعلاه [خ¦7021]، وقبلَه [خ¦225] [خ¦508].
          قوله: (آدَمُ): أي: أسمر؛ يعني: ابن مريم، تَقَدَّمَ الكلام على هذه الرواية [خ¦3441]، وروايةِ أبي هريرةَ: (أنَّه أحمر) [خ¦3437]، وجمعُ الشيخ محيي الدين النَّوويِّ بينهما، وكلامُ الداوديِّ: أنَّ أثبَتَهُما روايةُ ابنِ عمرَ؛ يعني: هذه أنَّه أسمر، في (باب قول الله تعالى: {وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مَرْيَمَ}[مريم:16]) من (كتاب الأنبياء) [خ¦3441].
          قوله: (سَبْطُ الشَّعَرِ): تَقَدَّمَ ضبطه [خ¦3239].
          قوله: (يَنْطُـِفُ): هو بكسر الطاء وضمِّها، أي: يقطر [خ¦639].
          قوله: (جَعْدُ الرَّأْسِ): تَقَدَّمَ [خ¦3239]، وكذا (أَعْوَرُ العَيْنِ اليُمْنَى): تَقَدَّمَ الكلام عليه، وعلى ما في «مسلمٍ» في رواية: (اليسرى)، والجمعُ بينهما [خ¦3439]، وعلى (عِنَبَةٌ طَافِيَةٌ)، وأنَّها(1) تُهمَز ولا تُهمَز باختلاف المعنى، وما معنى كلِّ واحدةٍ منهما [خ¦3439]، وتَقَدَّمَ الكلام على (ابْنُ قَطَنٍ) مُطَوَّلًا، وأنَّه بفتح القاف والطاء المُهْمَلَة، وبالنون [خ¦3440]، قال الدِّمْيَاطيُّ هنا: (واسمُه عبدُ العُزَّى بن قَطَن بن عَمرو بن حبيب بن سعيد بن عائذ بن مالك بن جذيمة _وهو المصطلق_ ابن سعد؛ وهو [و]كعبٌ وعديٌّ أولادُ عمرو بن ربيعةَ، وأمُّه: هالة أختُ خديجةَ)، انتهى، وعبدُ العُزَّى هَلَكَ في الجاهليَّة، كما صُرِّحَ به في هذا «الصحيح» مِن كلامِ الزُّهْرِيِّ [خ¦3441]، وقد ذكرتُ فيما تَقَدَّمَ حديثًا مِن عند أحمدَ، صريحٌ في إسلامه، لكن فيه: (قَطَن بن عبد العزَّى)؛ على العكس، في (باب قول الله تعالى: {وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مَرْيَمَ}[مريم:16]) [خ¦3440]، وذكرتُ هناك أنَّه ◙ شبَّه الدَّجَّال برجلٍ آخَرَ؛ وهو أكثمُ بنُ أبي الجَون، وشبَّه عينَ الدَّجَّال بعَينِ شخصٍ آخَرَ من الأنصار يُقال له: أبو تِحْيَى؛ شيخٌ من الأنصار، كما رواه الحاكم في (الكسوف) من «المستدرك» من حديث سَمُرة، وأصحابُ السنن الأربعة من حديثه؛ بعضهم مُطَوَّلًا، وبعضهم مختصرًا، والله أعلم.


[1] في (أ): (وأنهما)، ولعلَّ المُثْبَت هو الصَّواب.