التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: بايعناه على أن لا نشرك بالله شيئًا

          6873- قوله: (حَدَّثَنَا(1) اللَّيْثُ): هو ابنُ سعد الإمام الجوادُ، و(يَزِيدُ) بعدَه: هو ابنُ أبي حَبِيب، بفتح الحاء المُهْمَلَة، وكسر المُوَحَّدة، و(أَبُو الخَيْر): قال الدِّمْيَاطيُّ: (مَرْثد بن عبد الله اليزنيُّ) انتهى، وهذا تَقَدَّمَ [خ¦28]، و(الصُّنَابِحِيُّ): تَقَدَّمَ أنَّ اسمه عبد الرَّحْمَن بن عُسَيلة بن عِسْل بن عسَّال الصُّنابِحِيُّ، أبو عبد الله، أخرج له الجماعة، وَثَّقَهُ ابن سعد وغيره، تُوُفِّيَ في خلافة عبد الملك، وكان جليلَ القدر [خ¦3893].
          قوله: (إِنِّي مِنَ النُّقَبَاءِ الَّذِينَ بَايَعُوا رَسُولَ اللهِ صلعم): اعلم أنَّ (النُّقباءَ) كانوا اثني عشر؛ تسعةً مِن الخزرج، وثلاثةً مِنَ الأوس، وقد قدَّمتُهم في (كتاب الإيمان) _بكسر الهمزة_ في أوَّل هذا التعليق [خ¦18].


[1] كذا في (أ) و«اليونينيَّة» وهامش (ق) مصحَّحًا عليه، وفي (ق): (حدَّثني).