التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: الكبائر: الإشراك بالله وعقوق الوالدين.

          6870- قوله: (حَدَّثَنَا(1) مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ): تَقَدَّمَ ضبطه أعلاه وقبله مرارًا، و(مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ): هو غُنْدَُر، و(فِرَاس): هو بكسر الفاء، وتخفيف الرَّاء(2)، وهو ابنُ يحيى الهَمْدانيُّ الكوفيُّ، تَقَدَّمَ [خ¦1420]، و(الشَّعْبِي): تَقَدَّمَ مِرارًا أنَّه عامرُ بنُ شَراحيلَ، و(الشَّعْبيُّ)، بفتح الشين المُعْجَمَة، وهذا مشهورٌ معروفٌ.
          قوله: (الكَبَائِرُ: الإِشْرَاكُ بِاللهِ): تَقَدَّمَ أنَّ الذَّهَبيَّ أفردها بمُؤلَّف بلَّغها ستًّا وسبعين كبيرةً، وذكر في بعض نسخ «الكبائر» أعمالًا يتردَّد النَّظر في أنَّها كبيرة أم لا؟ وأنَّ ابنَ قَيِّمِ الجَوزيَّة ذكر جملةً مِن الكبائر في آخر «إعلام الموقِّعين» [خ¦5974].
          قوله: (وَعُقُوقُ الوَالِدَيْنِ): تَقَدَّمَ ما (العقوق) [خ¦2408] [خ¦5974]. /
          قوله: (أَوْ قَالَ: اليَمِينُ الغَمُوسُ): تَقَدَّمَ لِمَ سُمِّيت غموسًا في (الأيمان)، بفتح الهمزة [خ¦83/16-9907].
          قوله: (مُعَاذٌ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ): هو معاذُ بنُ معاذٍ، أبو المثنَّى، التَّميميُّ العنبريُّ البصريُّ، الحافظ، قاضي البصرة، تَقَدَّمَ [خ¦663]، وهذا تعليقٌ مجزومٌ به، وقد أخرج لمعاذٍ هذا الجماعةُ، وعنه: ابناه؛ عبد الله والمثنَّى(3)، وأحمد، وابن المَدينيِّ.


[1] كذا في (أ) و(ق)، وهي رواية أبي ذرٍّ، ورواية «اليونينيَّة» وهامش (ق) مُصحَّحًا عليه: (حدَّثني).
[2] في (أ): (الفاء)، وليس بصحيحٍ.
[3] في (أ): (أحمد، وعبد الله بن المثنَّى)، وهو تحريف للمثبت، انظر «تذهيب التهذيب» ░9/23▒، «تهذيب الكمال» ░28/132▒ ░6036▒.