التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: أكبر الكبائر الإشراك بالله وقتل النفس

          6871- قوله: (حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ): تَقَدَّمَ مِرارًا أنَّ هذا هو عبد الصَّمد بن عبد الوارث، أبو سهل، حافظٌ حُجَّةٌ، تَقَدَّمَ [خ¦173].
          قوله: (وَحَدَّثَنَا(1) عَمْرٌو): هذا هو ابنُ مرزوق، كما نصَّ عليه المِزِّيُّ في «أطرافه»، روى عنه البُخاريُّ مقرونًا، وهنا قد قرنه بإسحاق بن منصور، لا بعبد الصَّمد بن عبد الوارث، وهذا نوعٌ مِنَ القرن، وقد تَقَدَّمَ [خ¦1152]، وإنَّما أتى به؛ لعلوِّه؛ لأنَّه يعلو على المُتقدِّم بواحدٍ، وله ترجمة في «الميزان».
          تنبيهٌ: عَمرو بن مرزوق هذا باهليٌّ مولاهم، كُنيتُه أبو عثمان، بصريٌّ، ولهم آخرُ يُقال له: عَمرو بن مرزوق واشحيٌّ بصريٌّ، يروي عن غير واحدٍ، وعنه: أبو داود وأبو الوليد الطَّيالسيَّان، ومسلم بن إبراهيم، وجماعة، قال ابنُ مَعِين: ليس به بأس، ذكره في «الميزان» تمييزًا من الراوي هنا، فقال فيه: (شيخٌ صدوقٌ، روى عنه: الحوضيُّ ومسلم)، انتهى.
          و(ابْن أَبِي بَكْرٍ): اسمه عُبَيد الله _بالتَّصغير_ ابن أبي بكر بن أنس بن مالك المذكور في السند الذي قبلَه، وَثَّقَهُ ابنُ مَعِين وأبو داود، قال أبو حاتم: صالح، أخرج له الجماعة.


[1] كذا في (أ) مصحَّحًا عليه و«اليونينيَّة» وهامش (ق) مصحَّحًا عليه، وفي (ق) و(أ) من نسخة: (وحدَّثني)، وهي رواية أبي ذرٍّ.