تعليقة على صحيح البخاري

حديث أبي مسعود: إن مما أدرك الناس من كلام النبوة

          3483- قوله (مِنْ كَلَامِ النُّبُوَّةِ: [إِذَا لَمْ تَسْتَحِي] ؛ فَاصْنَعْ(1) مَا شِئْتَ): هو أمر؛ معناه: الخير، معناه: إذا لم تستحيِ من العتب وتخشَ(2) العار؛ فافعل ما تحدِّثك به نفسك قبيحًا كان أو حسنًا، وقيل: معناه: الوعيد؛ أي: افعل ما شئت تجازى به؛ كقوله: اعملوا ما شئتم، والخيلاء: التَّبختر والإعجاب.


[1] كذا في النسختين، وفي «اليونينيَّة»: (فافْعَلْ).
[2] في (أ): (وتخشى).