تعليقة على صحيح البخاري

باب: {واذكر عبدنا داود ذا الأيد إنه أواب}

          ░39▒ (بَابٌ: {وَاذْكُرْ عَبْدَنَا دَاوُدَ ذَا الْأَيْدِ(1) إِنَّهُ أَوَّابٌ} [ص:17]).
          (الأَوَّاب(2)): المطيع أو الراجع(3) عن الذنوب.
          قوله تعالى: ({كُلٌّ لَهُ أَوَّابٌ} [ص:19]): المعنى: في كل الجبال والطَّير؛ أي: تُرجِّع مع داود التَّسبيح.
          قوله تعالى: ({وَآتَيْنَاهُ الْحِكْمَةَ} [ص:20]): هي المعرفة بكتاب الله، وقيل: بالنُّبوَّة.
          ({وَفَصْلَ الْخِطَابِ} [ص:20]): الفهم(4) في القضاء.
          قوله(5) : ({إِذْ تَسَوَّرُوا الْمِحْرَابَ} [ص:21]): أي: علوا، و(المحراب): كلُّ مكان مرتفع.
          قوله: ({بَغَى بَعْضُنَا عَلَى بَعْضٍ} [ص:22]): أي(6) : على(7) جهة المسألة(8) .
          ({وَلَا تُشْطِطْ} [ص:22]): لا تسرف.
          والسُّجود في ضرٍّ عندنا سجدة شكر، خلافًا لمالك، يدلُّ عليه قوله: إنَّها ليس من عزائم السُّجود، وهو صريح في الرَّدِّ عليه.


[1] في (ب): (الأيدي).
[2] في (ب): (والأواب).
[3] في (ب): (والراجع).
[4] (الفهم): ليس في (ب).
[5] (قوله): ليس في (ب).
[6] تكرر في (أ): (أي).
[7] (على): ليس في النسختين.
[8] في (أ): (الملة)، وفي (ب): (اللفظ)، والمثبت من «التوضيح».