تعليقة على صحيح البخاري

باب قول الله تعالى:{وإلى عاد أخاهم هودًا قال يا قوم اعبدوا الله}

          ░6▒ (بَابُ قَوْلِ اللهِ تَعَالَى: {وَإِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُودًا} [الأعراف:65]).
          قوله: ({إِذْ أَنْذَرَ قَوْمَهُ بِالْأَحْقَافِ} [الأحقاف:21]): / منازل قوم عاد في الرِّمال؛ وهي الأحقاف، (هود): اسمه عابر، ويقال: عيبر بن أرفخشذ بن نوح، وقيل: هود عبد الله بن رباح بن محارب بن عاد بن عوص بن إرم بن سام بن نوح، وكان أشبه ولد آدم بآدم خلا يوسف، وكانت عاد بنته إحدى عشرة(1) قبيلة، تنزل الرَّمل، وبلادهم أخصب [بلاد، و] بلادهم إلى عمان إلى حضرموت إلى اليمن، فلمَّا سخط الله عليهم؛ جعلها مفاوز وغيطان، فلمَّا هلكوا؛ لحق هود بمكَّة حتَّى تُوفِّي بها.


[1] في النسختين: (عشر).