تعليقة على صحيح البخاري

باب قول الله ╡: {ولقد أرسلنا نوحًا إلى قومه}

          ░3▒ (بَابُ قَوْلِ اللهِ تعالى(1) : {وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ} [هود:25]).
          فائدةٌ: نوح هو ابن لمك بن متوشلخ بن خنوع _وهو إدريس_ ابن يرد بن مهليل بن قينن _وهو الذي بنى أنطاكية_ ابن أنس بن شيث بن آدم، قال السُّهيليُّ: سمِّي نوحًا(2) ؛ لكثرة نوحه، أُوحِي إليه كم تنوح؟ لكثرة بكائه، وقيل: يشكر، وكان بينه وبين إدريس ألف سنة، وأرسل الطوفان على قومه في سنة ستِّ مئة من عمره وبين لبثه(3) في السفينة مئة وخمسون يومًا.


[1] كذا في النسختين، وفي «اليونينيَّة»: (╡).
[2] في النسختين: (نوح).
[3] في (أ): (لبث).