تعليقة على صحيح البخاري

باب قول الله ╡: {وهل أتاك حديث موسى*إذ رأى نارًا}

          ░22▒ (بَابُ قَوْلِ اللهِ تعالى: {وَهَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى} [طه:9])؛ الآية.
          ({آنَسْتُ} [طه:10]): أي: وجدت، علمت.
          (القَبَس): قبس(1) النَّار؛ وهو الشُّعلة.
          و(الجذوة): هي النَّار التي(2) يأخذها في طرف عود.
          ومعنى: ({سِيرَتَهَا} [طه:21] : حَالَتَها): أي: سنعيدها عصًا كما كانت.
          ({النُّهَى}: التُّقَى): أو الرَّوع، أو العقول(3) .
          وقوله: ({بِمَلْكِنَا} [طه:87]): أي: بأمرنا، والملك: ما حوته اليد.
          ({رِدْءًا}): كي يصدِّقني، [ويقال] : معينًا ومغيثًا.
          و(الْجِذْوَةُ): قطعة _بالتَّثليث(4) _ غليظةٌ من الخشب ليس فيها لهب.
          و(العُقْدَة): التي كانت في لسان موسى؛ لأنَّه أخذ جمرة فجعلها في فيه، عزًّا من امرأة فرعون؛ لتدرأ(5) عنه عقوبة فرعون؛ لأنَّه أخذ بلحيته فقال: هذا عدوٌّ لي، فقالت له: إنَّه لا يعقل.
          (كُلَّمَا لَمْ يَنْطِقْ بِحَرْفٍ أَوْ فِيهِ تَمْتَمَةٌ أَوْ فَأْفَأَةٌ؛ [فَهِيَ] عُقْدَةٌ).
          و({أَزْرِي} [طه:31]): ظَهْرِي.
          ومعنى: (لا مساس)؛ أي: عقوبتك في الحياة الدُّنيا.
          و({طُوًى}): اسم الوادي.
          ({سنشدُّ}): سنعينك.
          ({فَيُسْحِتَكُمْ(6) } [طه:61]): فيهلككم.
          ({فَأَوْجَسَ}): فأضمر.


[1] (قبس): ليس في (ب).
[2] في (أ): (الذي).
[3] في (ب): (العقود).
[4] في النسختين: (التنكيث).
[5] في (ب): (أن تردَّ).
[6] في (أ): (فيسحتك).