تعليقة على صحيح البخاري

باب: {ولوطًا إذ قال لقومه أتأتون الفاحشة وأنتم تبصرون}

          ░15▒ (بَابُ قولِهِ تَعَالى(1) : {وَلُوطًا إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ} [الأعراف:80])؛ الآية.
          قوله: ({وَأَنْتُمْ تُبْصِرُونَ} [النمل:54]): أي: تعلمون أنَّها فاحشة، فذلك أعظم لذنبهم.
          قوله: ({أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ} [الأعراف:82]): عن أدبار النِّساء والرِّجال على الاستهزاء بهم.
          وقوله: ({وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ مَطَرًا} [الأعراف:84]): أينما كان المطر في كتاب الله؛ فهو العذاب، [يقال: أمطر(2) ؛ في العذاب](3) ، ومطرت؛ في الرَّحمة.


[1] (قوله تعالى): ليس في «اليونينيَّة».
[2] في (أ): (مطر).
[3] ما بين معقوفين ليس في (ب).