تعليقة على صحيح البخاري

{وإلى مدين أخاهم شعيبًا}

          ░34▒ (بَابُ قَولِ اللهِ تَعَالَى(1) : / {وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْبًا} [هود:84]).
          قوله: (الأَيْكَةُ): الغيضة(2) ذات الشَّجر، الظُّلة أصابهم حرٌّ شديد، فدخلوا البيوت، فأخذتهم، فخرجوا إلى البريَّة لا يسترهم شيء، فأرسل الله عليهم سحابة(3) ، فهربوا إليها يستظلُّون تحتها، ونادى بعضهم بعضًا، فلمَّا اجتمعوا تحتها؛ أهلكهم الله، وقيل: لمَّا اجتمعوا تحتها؛ صيح(4) بهم، فهلكوا، وجدَّة شعيب بنت لوط بن هارون، وعاش ستَّ مئة واثنين وخمسين سنة، وقيل: كان شعيب خطيبَ الأنبياء.


[1] (باب قول الله تعالى): ليس في «اليونينيَّة».
[2] في (أ): (الغيظة)، وفي (ب): (الغيطة).
[3] في (أ): (إليهم سبحانه).
[4] في (ب): (أصيح).