تعليقة على صحيح البخاري

باب: {وقال رجل مؤمن من آل فرعون} إلى قوله: {مسرف كذاب}

          ░21م▒ (بَابٌ: {وَقَالَ رَجُلٌ مُؤْمِنٌ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إِيمَانَهُ} (1)[غافر:28])(2) ؛ الآية.
          في اسم هذا الرَّجل ستَّة أقوال؛ أحدها: سمعان، وقيل: بالشين(3) ، قال السُّهيليُّ: وهو أصحُّ ما قيل فيه، وقيل: جبر(4) ، وقيل: جابوت وقيل: حبيب / ابن عمِّ فرعون، وقيل: خزبيل بن بوحاييل(5) ، وقيل: يوشع، وهو أحد الرَّجلين اللَّذين أنعم الله عليهما، ونبِّئ بعد ذلك، وهو الذي قال للشَّمس: إنَّك(6) مأمورة وأنا مأمور، فأمسكت عن الغروب حتَّى فتح عليه، وكان قبطيًّا يكتم إيمانه مئة سنة من فرعون، لم يؤمن بالله(7) من أهل(8) مصر إلَّا أربعة: آسية، وخزبيل مؤمن آل(9) فرعون، ومريم بنت لابوس التي دلَّت على(10) عظام يوسف، وقبةُ الماشطة.(11)


[1] {إيمانه}: ليس في (أ).
[2] كذا في اليونينيَّة في رواية ق.
[3] في (ب): (بلا شين).
[4] في (ب): (جبور).
[5] في (ب): (بواحيل).
[6] في (ب): (لأنك).
[7] لفظ الجلالة (الله): ليس في (أ).
[8] (من أهل): ليس في (ب).
[9] في (أ): (إلى).
[10] (على): ليس في (ب).
[11] جاء هذا الباب بعد باب (22).