تعليقة على صحيح البخاري

باب قول الله تعالى: {وواعدنا موسى ثلاثين ليلةً وأتممناها بعشر}

          ░25▒ (بَابُ قَولِهِ(1) تَعَالَى: {وَوَاعَدْنَا مُوسَى ثَلَاثِينَ لَيْلَةً} [الأعراف:142])؛ الآية.
          (الثَّلاثون): ذو(2) القعدة.
          و({وَأَتْمَمْنَاهَا بِعَشْرٍ}): ذي الحجَّة، لما نظر الله تعالى إلى الجبل؛ صار صحراء(3) ترابًا.
          ({وَخَرَّ(4) مُوسَى صَعِقًا} [الأعراف:143]): مغشيًّا، وقيل: ميِّتًا.
          قوله: {وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ} [الأعراف:143] : أنا أوَّل مَن آمن أنَّه لا يراك أحد في الدنيا إلَّا مات؛ لأنَّ سؤاله كان في الدُّنيا.


[1] في «اليونينيَّة»: (قول الله).
[2] في (ب): (ذي).
[3] في النسختين: (مجرى).
[4] في النسختين: (فخر)، والمثبت موافق للتلاوة.