تعليقة على صحيح البخاري

باب: {أم حسبت أن أصحاب الكهف والرقيم}

          ░52▒ (بَابٌ(1) : {أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ} [الكهف:9]).
          قيل في المدينة: أنَّها طرسوس(2) ، وقيل: أقسوس، وقيل: أفسوس.
          و(الرَّقيم): مرقوم مكتوب، وملكهم: دقيانوس الجبَّار: هو الذي فرَّ منه الفتية، فكتبا(3) أمرهما في لوح من رصاص، وكانوا أحرارًا عُبَّادًا من أبناء الأشراف(4) ، عظم عليهم، وكانوا ثمانية: مكسلمينا _وهو أكبرهم_ ومحسلمينا وتمليخا ومرطوس وكشطوس وتيروس ودنيموس وبرطيس(5) ، والصَّالحان اللَّذان كتبا اسماهما: اسم الواحد بيدروس، والآخر دوباس، واسم الكلب كتميل، وقيل: قطمير، وقيل: الريان(6) ، وقيل: صهبا، وقيل: تور(7) ، وقيل: أنمر، وقيل: أصفر.


[1] (باب): ليس في «اليونينيَّة».
[2] في (ب): (طرطوس).
[3] في (ب): (فكتب).
[4] في (أ): (أشراف).
[5] في (ب): (برطوس).
[6] في (أ): (ريان).
[7] في (أ): (نور).