تعليقة على صحيح البخاري

باب قول الله تعالى: {واذكر في الكتاب مريم إذ انتبذت}

          ░44▒ (بَابُ قَوْلِ اللهِ تَعَالَى: {وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مَرْيَمَ} [مريم:16]).
          (مَرْيَم(1)): هي ابنة عمران بن ناشي بن أموز بن ينشي بن حزقيا بن أجرى بن عوريا(2) بن أمضيا بن ياوش بن يارم بن نهيا بن شاط بن أسا بن رجيعم(3) بن سليمان، واختلف في نبوَّتها، وهي صدِّيقة بنصِّ القرآن، وقيل: إنَّها نبيَّة.
          ({وَإِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللهَ اصْطَفَاكِ} [آل عمران:42]): يعني: طهَّرك من الدَّنس أو من الحيض.
          ({عَلَى نِسَاءِ الْعَالَمِينَ}(4) [آل عمران:42]): عالمي زمانها، وقيل: على جميع نساء العالمين بعيسى، فلم تلد من غير ذكر غيرُها.
          ({وَكَفَّلَهَا} [آل عمران:37]): معناه: قبلها وتحمَّلها، ضمَّها إليه.


[1] (مريم): ليس في (ب).
[2] في (ب): (عورا).
[3] في (ب): (رجعيم).
[4] في (ب): (النساء).