تعليقة على صحيح البخاري

باب: {واسألهم عن القرية التي كانت حاضرة البحر}

          ░36▒ (بَابٌ: {وَسَلْهُمْ(1) عَنِ الْقَرْيَةِ الَّتِي كَانَتْ حَاضِرَةَ الْبَحْرِ} [الأعراف:163])؛ الآية.
          اختلف في القرية هل هي إيلياء أو طبريَّة؟ قال ابن عبَّاس: طبريَّة.
          (الشُّرَّع): واحدها: شارع، وكان اعتداؤهم في السَّبت زمن داود، كانت الحيتان تأتيهم يوم السَّبت من غير أن يطلبوها؛ اختبارًا لهم من الله، فجعلوا للحيتان شيئًا يدخل فيه يوم السَّبت، فإذا جاز اليوم؛ صادوا، ويسبتون؛ أي: يبطلون يوم السَّبت؛ تعظيمًا له، قال ابن عبَّاس: ما أدري ما فعل بهذه القرية التي لم تأمر ولم تنه، وكان ابن عبَّاس يبكي لمَّا يقرأ هذه الآية.


[1] كذا في النسختين، وفي «اليونينيَّة»: (واسألهم).