أحاديث أحكام صحيح البخاري

باب صلاة الجمعة

28 - باب صلاة الجمعة
305 - عن ابن عبَّاس قال: إنَّ أوَّل جمعةٍ جُمِّعتْ بعد جُمعةٍ في مسجد رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم في مسجد عبد القيس بجُوَاثَى من البحرين» [خ¦892] .
306 - وعن أنسٍ: أنَّ رسول الله (1)صلَّى الله عليه وسلَّم كان يُصلِّي الجمعة حين تميل الشَّمس [خ¦904] .
307 - وعنه قال: كان النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم إذا اشتدَّ البردُ بكَّر بالصَّلاة، وإذا اشتدَّ الحر أبردَ بالصَّلاة؛ يعني: يوم الجمعة. [خ¦906]
308 - وعن عائشة قالت: كان النَّاس مِهنَةَ أنفسهم، وكانوا إذا رجعوا إلى الجمعة (2) راحوا في هيئتهم، فقيل لهم: لو اغتسلتم. [خ¦903]
309 - وعن ابن عمر قال: سمعت رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم يقول: «من جاء منكم الجمعة فليغتسل» [خ¦894] .
310 - وعن سهل بن سعد قال: ما كنَّا نقيل (3) ولا نتغدى إلَّا بعد الجمعة [خ¦2349] .
311 - وعن أبي هريرة: أن رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم قال: «من اغتسل يوم الجمعة غسل الجنابة، ثمَّ راح في الساعة الأولى (4) فكأنَّما قرَّب بدنةً، ومن راح في السَّاعة الثَّانية فكأنَّما قرَّب بقرةً، ومن راح في السَّاعة الثَّالثة فكأنَّما قرَّب كبشاً أقرناً (5)، ومن راح في السَّاعة الرَّابعة فكأنَّما قرَّب دجاجة، ومن راح في السَّاعة الخامسة، فكأنَّما قرَّب بيضة، فإذا خرج الإمام حضرت الملائكة
/
يستمعون الذِّكر» [خ¦881] .
312 - (6)ولمسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ النَّبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم قال: من توضَّأ فأحسن الوضوء، ثمَّ أتى الجمعة فاستمع وأنصت، غفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى، وزيادة ثلاثة أيام» [م: 857] .
313 - ولمسلم عن عمار بن ياسر رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم يقول: إنَّ طول صلاة الرَّجل وقصر خطبته مئنة من فقهه، فاقصروا الخطبة وأطيلوا الصلاة» [م: 869] .
314 - وعن جابر بن سمرة رضي الله عنه قال: كان النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم يخطب قائماً، فمن نبَّأك أنَّه كان يخطب جالساً فقد كذب» [م: 862] .
315 - وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: نهى رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم أن يقيم الرجلُ الرَّجلَ من مقعده ويجلس فيه. قيل لنافع: في الجمعة؟!، قال: في الجمعة وغيرها. [خ¦911] .
316 - ولمسلم عن ابن عباس أن رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم كان يقرأ في صلاة الجمعة بسورة الجمعة والمنافقون. [م: 879] .
317 - وعن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم كان يصلي بعد الجمعة ركعتين [م: 882، وبنحوه خ: 937] [خ¦937] .
318 - وعن سلمان (7) الفارسيِّ قال: قال النَّبيُّ (8) صلَّى الله عليه وسلَّم: «لا يغتسلُ رجلٌ يوم الجمعة فيتطهَّر (9) ما استطاع من طهور، ويدهن من دهنه، ويمسّ من دهن (10) بيته، ثمَّ يخرج فلا يفرِّق بين اثنين، ثمَّ يصلِّي ما كُتب له، ثمَّ ينصت إذا تكلَّم الإمام إلَّا غُفر (11) له ما بينه وبين الجمعة الأخرى» [خ¦883] .
319 - وعن السَّائب بن يزيد قال: «إنَّ التَّأذين (12) الثاني يوم الجمعة أمرَ به عثمان حين كثر أهل المسجد، وكان التَّأذين يوم الجمعة حين يجلس الإمام» [خ¦915] .
320 - وعن ابن عمر قال: سمعت النَّبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم يخطب على المنبر [خ¦919] .
321 - وعنه قال: كان النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم يخطب قائماً، ثمَّ يقعد ثمَّ يقوم كما تفعلون الآن [خ¦920] .
322 - وعنه كان النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم يخطب خطبتين ويقعد بينهما [خ¦928] .
323 - وعن أبي هريرة: أنَّ رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم قال: «إذا قلتَ لصاحبك يوم الجمعة أنصت والإمام يخطب؛ فقد لغوت» [خ¦934] .
324 - وعن جابر قال: دخل رجلٌ يوم الجمعة والنَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم يخطب، فقال: «صلَّيت»؟، قال: لا، قال: «فصلِّ ركعتين» [خ¦931] .
325 - وعن أبي هريرة: أنَّ رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم ذكر يوم الجمعة فقال: «فيه ساعةٌ لا يوافقها عبدٌ مسلمٌ وهو قائمٌ يصلِّي يسأل الله شيئاً إلا أعطاه إياه»، وأشار بيده (13) يقلِّلها [خ¦935] .


[1]في (ب): «رسول الله».
[2] قوله: «رجعوا إلى الجمعة» سقط من (ب).
[3] في الأصل: «نغتسل»، وهو تصحيف قبيح.
[4] قوله: «في الساعة الأولى» سقط من (ب).
[5] في (ب): «أقرن».
[6] الأحاديث (312 - 313 - 314 - 315 - 316 – 317) سقطت من (ب).
[7] في (ب): «سليمان».
[8] في (ب): «رسول الله».
[9] في (ب): «ويتطهر».
[10] في (ب): «طيب».
[11] في (ب): «غفر الله».
[12] في الأصل: «التأذن» في كلا الموضعين، والمثبت من «الصحيح».
[13] في (ب): «بيديه».