أحاديث أحكام صحيح البخاري

باب صلاة التطوع

17 - باب صلاة التَّطوُّع
208 - عن عائشة قالت: «لم يكن رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم على شيءٍ من النَّوافل أشدّ تعاهداً (1) منه على ركعتي الفجر» [خ¦1169] .
209 - وعن ابن عمر قال: صلَّيت مع النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم ركعتين (2) قبل الظُّهر، وركعتين (3) بعد الظَّهر، وركعتين (4) بعد الجمعة، وركعتين بعد المغرب، وركعتين بعد العشاء (5)، فأمَّا الصُّبح (6) والعشاء ففي بيته [خ¦1172] .
210 - وحدَّثتني أختي حفصة: أنَّ النَّبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم كان يصلِّي سجدتين خفيفتين بعدما يطلع الفجر، وكانت ساعةً لا أدخل على النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم فيها [خ¦1173] .
211 - (7)عن عائشة رضي الله عنها قالت: «عن رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم كان يصلي ركعتي الفجر، فإن كنت مستيقظةً حدَّثني، وإلَّا اضطجع» [خ¦1168] .
212 - وعن عائشة: «أنَّ النَّبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم كان لا يدعُ أربعاً قبل الظُّهر وركعتين قبل الغداة» [خ¦1182] .
213 - وعن عبد الله (8) المزني عن النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم قال: «صلُّوا قبل صلاة المغرب، قال في الثَّالثة: لمن شاء كراهية أن يتَّخذها النَّاس سنةً» [خ¦1183] . سنة المغرب، ولمسلم عن أنس رضي الله عنه قال: كنَّا بالمدينة فإذا أذَّن المؤذِّن لصلاة المغرب ابتدروا السَّواري، فركعوا ركعتين، حتَّى إنَّ الرَّجل الغريب ليدخل المسجد فيحسب أنَّ الصَّلاة قد صُلِّيت من كثرة مَنْ يصلِّيهما» (9) [م: 837] .
/


[1]في (ب): «معاهدة».
[2] في (ب): «سجدتين».
[3] في (ب): «سجدتين».
[4] في(ب): «سجدتين».
[5] قوله: «وركعتين بعد المغرب وركعتين بعد العشاء» سقط من (ب).
[6] في (ب): «المغرب».
[7] الحديث (211) سقط من (ب).
[8] في الأصل «عبيد الله»، والمثبت من (ب) و«الصحيح».
[9] من قول «سنة المغرب» إلى قول «يصليهما» سقط من (ب).