أحاديث أحكام صحيح البخاري

باب ما يفسد الصلاة وما لا يفسدها

14 - باب ما يفسد الصَّلاة وما لا يفسدها
179 - عن عبد الله بن مسعود قال: كنَّا نسلِّم على النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم وهو في الصَّلاة (1)، فلمَّا رجعنا من عند النَّجاشيِّ سلَّمنا عليه، فلم يردَّ علينا وقال: «إنَّ في الصَّلاة شغلاً» [خ¦1199] .
180 - وعن زيد بن أرقم قال: «كنَّا نتكلَّم في الصَّلاة (2)، يُكلِّم أحدنا صاحبه وهو (3) إلى جنبه، حتَّى نزل (4): {حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ} [البقرة: 238] ؛ أي: ساكتين (5) خاشعين، فأمرنا بالسُّكوت، ونهينا عن الكلام (6)» [خ¦4534] .
181 - وعن أبي قتادة قال (7): «رأيت النَّبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم يؤمُّ الناس، وأُمامة بنت أبي العاص على عاتقه، وهي (بنت زينب) بنت رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم، لأبي العبَّاس بن الرَّبيع (8)، فإذا سجد وضعها، وإذا قام حملها» [خ¦516- 543] .
182 - وعن عائشة قالت: «لقد رأيتني ورسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم يصلِّي وأنا مضطجعة بينه وبين القبلة، فإذا أراد أن يسجد غمز رجلي فقبضتُها (9)» [خ¦519] .
183 - (10)عن عبد الله بن زيد رضي الله عنه عن النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم في الرَّجل، يُخيَّل إليه أنَّه يجد الشَّيء في الصَّلاة؟، قال: لا ينصرف حتَّى يسمع صوتاً أو يجد ريحاً. [خ¦137]
184 - ولمسلم عن ابن عمر قال: سمعتُ رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم يقول: «لا تقبل صلاةٌ بغير طُهور» [م: 224].
185 - عن جابر رضي الله عنه قال: كنَّا مع النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم فبعثني في حاجة، فرجعتُ وهو يصلِّي على راحلته، إلى غير القبلة، فسلَّمت عليه، فلم يردَّ عليَّ، فلمَّا انصرف قال: «أما إنَّه لم يمنعني أن أردَّ عليك إلَّا أنِّي كنتُ أصلِّي» [م: 540] .
186 - عن معيقيب رضي الله عنه عن النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم في الرَّجل يسوِّي التُّراب حيث يسجد، قال: «إن كنت فاعلاً فواحدة». [خ¦1207]
187 - ولمسلم عن عائشة رضي الله عنها أنَّ رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم قال: «لا صلاة بحضرة الطَّعام، ولا لمن يدافعه الأخبثان» [م: 560] .
188 - وعن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم: «البزاق في المسجد خطيئة، وكفارتها دفنها» [خ¦415] .
189 - وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن النَّبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم أبصر نخامة في قبلة المسجد، فحكَّها بحصاة ثمَّ: «نهى أن يبزق الرجل بين يديه، أو عن يمينه ولكن عن يساره، تحت قدمه» [خ¦414] .
190 - وعن عائشة رضي الله عنها قال: كان النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم يُصلِّي صلاته من اللَّيل كلِّها وأنا معترضة بينه وبين القبلة، كاعتراض الجنازة. [م: 512] .
191 - وعن سهل بن سعد رضي الله عنه قال: «كان بين مصلَّى رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم وبين الجدار ممرُّ الشَّاةٍ» [خ¦496] .
192 - وعن أبي سعيدٍ قال: سمعت رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم يقول: «إذا صلَّى أحدكم إلى شيءٍ يستره من النَّاس فأراد
/
أحدٌ أن يجتاز بين يديه فليدفعه، فإن أبى فليقاتله فإنَّما هو شيطانٌ» [خ¦509] .
193 - وعن أبي جُهَيم (11) قال: قال رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم: «لو يعلم المارُّ بين يدي (12) المصلِّي ماذا عليه، لكان أن يقفَ أربعين خيراً (13) له من أن يمرَّ بين يديه»، قال أبو النَّضر: لا أدري أقال: أربعين يوماً، أو أربعين شهراً، أو أربعين سنة؟ [خ¦510] .
194 - وعن ابن عمر عن النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم: أنَّه كان يُعْرِض راحلته ويصلِّي إليها، قلتُ: أرأيت إذا هبَّت الركابُ؟ قال (14): يأخذ الرَّحل فيعدله (15) فيصلي (16) إلى آخرته [خ¦507] .
195 - وعن معيقيب: أن النَّبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم قال في الرَّجل يُسوِّي التُّراب حيث يسجد، قال: «إن كنت فاعلاً فواحدةً» [خ¦1207] .
196 - وعن أبي هريرة قال: «نهى النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم أن يُصلي الرَّجل مختصِراً» [خ¦1220] .
197 - وعن عائشة قالت: سألت رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم عن الالتفات في الصَّلاة فقال: «هو اختلاسٌ يختلسه الشَّيطان من صلاة العبد» [خ¦751] .
198 - وعن أنس قال: قال نبيُّ الله صلَّى الله عليه وسلَّم: «ما بال أقوامٍ يرفعون أبصارهم إلى السَّماء في صلاتهم»، فاشتَّد قوله في ذلك حتَّى قال: «لينتهنَّ عن ذلك أو لتخطفنَّ أبصارهم» [خ¦750] .
199 - وعن أنسٍ قال: قال النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم: «إنَّ المؤمن إذا كان في صلاته؛ فإنَّما (17) يناجي ربَّه، فلا يبزقنَّ بين يديه ولا عن يمينه ولكن عن يساره أو تحت قدمه اليسرى» [ح: 413] ، وفي روايةٍ: «ثمَّ أخذ طرف ردائه؛ فيبزق فيه (18)» [خ¦417] .
200 - وعن أبي هريرة عن النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم قال: «التَّسبيح للرِّجال، والتَّصفيق للنِّساء» [خ¦1203] ؛ يعني: في الصَّلاة.


[1]زيد في (ب): «فيرد علينا».
[2] زيد في (ب): «على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم».
[3] قوله: «وهو» سقط من (ب). (ب)
[4] في (ب): «نزلت».
[5] في (ب): «ساكنين».
[6] قوله: «فأمرنا بالسُّكوت، ونهينا عن الكلام» سقط من (ب).
[7] «قال» سقط (ب).
[8] جاء الحديث في (ب) بألفاظ متقاربة، بلفظ: «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي وهو حامل أمامة بنت زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي لأبي العاص بن ربيعة بن عبد شمس».
[9] في (ب): «فقبضها».
[10] الأحاديث (183 - 184 - 185 - 186 - 187 - 188 - 189 - 190 – 191) سقطت من (ب).
[11] سقطت من (ب) كلمة «أبي».
[12] في (ب): «يد».
[13] في (ب): «خير».
[14] زيد في (ب): «قال كان».
[15] في (ب): «فيرزله».
[16] في (ب): «فصلى».
[17] في (ب): «الصلاة قائماً».
[18] زيد في (ب): «ورد بعضه على بعض فقال أو يفعل هكذا».