-
المقدمة
-
كتاب الإيمان
-
كتاب الطهارة
-
كتاب الصلاة
-
كتاب الجنائز
-
كتاب الزكاة
-
كتاب الصيام
-
كتاب الاعتكاف وليلة القدر
-
كتاب الحج
-
كتاب البيوع
-
باب الربا
-
باب بيع الأصول والمصراة
-
باب السلم والقرض
-
باب القرض
-
باب الرهن
-
باب التفليس والحجر
-
باب الصلح والحوالة والضمان
-
باب الشركة
-
باب الوكالة
-
باب الوديعة
-
باب العارية
-
باب الغصب
-
باب الشفعة
-
باب القراض
-
العبد المأذون
-
باب المساقاة والمزارعة
-
باب الإجارة
-
باب الجعالة
-
باب إحياء الموات وتملك المباحات
-
باب الإقطاع والحمى
-
باب الوقف [1] والهبات والهدايا
-
باب اللقطة
-
باب اللقيط
-
كتاب الوصايا
-
كتاب الفرائض
-
كتاب النكاح
-
كتاب الطلاق والخلع
-
كتاب القصاص
-
كتاب الديات
-
كتاب الحدود
-
كتاب السير
-
كتاب الجزية والموادعة
-
كتاب الأطعمة
-
كتاب الأضاحي والهدي
-
كتاب الأيمان والنذور
-
كتاب القضاء
-
كتاب الشهادات والدعاوي
-
كتاب العتق والتدبير
-
باب الأدعية والأذكار
4 - كتاب الجنائز
346 - عن أبي هريرة قال: سمعت رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم يقول: «حقُّ المسلم على المسلم خمسٌ: ردُّ السَّلام، وعيادة المريض، واتِّباع الجنائز، وإجابة الدَّعوة [1]، وتشميتُ العاطس» [خ¦1240] .
347 - وعن أنس قال: كان يهوديٌّ يخدم النَّبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم، فمرض فأتاه النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم يعوده، فقعد عند رأسه فقال له: أسلم فنظر إلى أبيه، وهو عنده فقال: أطع أبا القاسم فأسلم، فخرج النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم وهو يقول: «الحمد لله [2] الذي أنقذه من النَّار» [خ¦1356] .
348 - وعن ابن عبَّاس في حديثٍ قال: وكان رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم إذا دخل على المريض [3] يعوده قال [4]: «لا بأس طهورٌ إن شاء الله» [خ¦3616] .
349 - [5]عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه: «لقِّنوا موتاكم لا إله إلا الله» [خ¦916] .
350 - وعن أمِّ سلمة رضي الله عنها قالت: دخل رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم على أبي سلمة وقد شَقَّ بصره، فأغمضه، ثمَّ قال: «إنَّ الرُّوح إذا قُبِضَ تبعه البصر» [م: 920] .
351 - وعن عائشة رضي الله عنها قالت: سُجِّيَ رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم حين ماتَ بثوب حِبَرة [خ¦1241] [م: 942 واللفظ له] .
352 - وعن عائشة: أنَّ رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم كان إذا أتى مريضاً [6] أو أُوتي به قال: «أذهب الباس ربَّ النَّاس، واشفِ أنت الشَّافي لا
ص31
شفاءَ إلا شفاءك شفاءً لا يغادر سقماً» [خ¦5675] .
353 - وعن أنسٍ قال: قال النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم [7]: «لا يتمنينَّ أحدكم الموت لضرٍّ [8] أصابه، فإن كان لابدَّ فاعلاً فليقل: اللَّهمَّ أحيني ما دامت الحياة خيراً لي، وتوفَّني إذا كانت الوفاة خيراً لي» [خ¦5671] .
354 - وعن ابن عمر: أنَّ رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم قال: «ما حقُّ امرئٍ مسلم له شيءٌ [9] يوصي فيه يبيت ليلتين إلَّا ووصيته مكتوبةٌ عنده» [خ¦2738] .
355 - وعن [10] عائشة [11]: أقبل أبو بكر على فرسه من مسكنه بالسُّنح حتَّى نزل، فدخل المسجد فلم يكلِّم النَّاس حتَّى دخل على عائشة، فتيمَّم النَّبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم وهو مسجَّى [12] بردةً حِبَرة [13]، فكشف عن وجهه، ثمَّ أكبَّ عليه فقبَّله ثمَّ بكى، فقال: بأبي أنت يا نبيَّ الله، لا يجمع الله [14] عليك موتتين، أما المكتوبة [15] التي كتبت عليك فقد مُتَّها [خ¦1241] .
[1]في (ب): «الدعوات».
[2] سقط اسم الجلالة من (ب).
[3] في (ب): «مريض».
[4] زيد في (ب): «له».
[5] الأحاديث (349 - 350 -351) سقطت من (ب).
[6] في (ب): «مريض».
[7] زيد في (ب): «قال».
[8] في (ب): «من ضر».
[9] قوله: «له شيء» سقط من (ب).
[10] تكررت في الأصل كلمة «وعن».
[11] زيد في (ب): «قالت».
[12] في (ب): «مسحى».
[13] في (ب): «ببرد حرة».
[14] في (ب): «تجمتمع».
[15] في (ب): «الموتة».