التلويح إلى معرفة ما في الجامع الصَّحيح

باب شرب السم والدواء به وبما يخاف منه والخبيث

          ░56▒ (بابُ شُرْبِ السُّمِّ وَالدَّوَاءِ بِهِ وَبِمَا يُخَافُ مِنْهُ)
          و(مَا يُخَافُ مِنْهُ) عطف على (السُّمِّ) لا على الضمير المجرور، وفي بعضها: <بما يُخاف>، فيجوز العطف على إعادة الجار.
          قوله: (وَالخَبِيثِ) هذه اللفظة ثابتة عند القابسي وأبي ذرٍّ، وساقطة عند غيرهما، وذكرها التِّرمذي في الحديث بلفظ: ((ونهى النَّبيُّ صلعم عن الدواء بالخبيث))، قال أبو عيسى: يعني السُّمَّ.