التلويح إلى معرفة ما في الجامع الصَّحيح

حديث: لما ثقل رسول الله استأذن أزواجه أن يمرض في بيتي فأذن له

          3099- قوله: (حَدَّثَنَا حِبَّانُ بْنُ مُوسَى) هو بكسر الحاء المهملة وفتح الباء الموحَّدة بعده.
          قوله: (عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: لَمَّا ثَقُلَ رَسُولُ اللهِ صلعم ، اسْتَأْذَنَ أَزْوَاجَهُ أَنْ يُمَرَّضَ فِي بَيْتِي) يدلُّ لمن قال أنَّ القسم كان يجب عَلَيْه بين أزواجه في الدَّوام، وفيه نسبة البيت إلى عائشة، واختصاصها به وفضلها على غيرها منهنَّ.وهذا لا خلاف فيه بين العلماء؛ وإنَّما الخلاف في خديجة وعائشة ☻.وتقدَّم أنَّ استئذانه أن يُمرَّضَ في بيت عائشة كان بالتَّعريض لهنَّ بقوله صلعم : ((أين أنا اليوم، أين أنا غدًا؟)) حرصًا منه على يوم عائشة فأذنَّ له أن يُمرَّضَ في بيتها، ولم يكن تصريح طلب ذلك منهنَّ.