تحفة الباري بشرح صحيح البخاري

باب الشغار

          ░28▒ (بَابُ: الشِّغارِ) أي: نكاحه، سُمي بذلك؛ لشغوره أي: خلوه عن المهر، أو عن بعض الشرائط، أو لرفعه المهر من قولهم: شغر الكلب برجله، إذا رفعها ليبول، فكأن المتناكحين رفعا المهر بينهما.