تحفة الباري بشرح صحيح البخاري

باب: {وربائبكم اللاتي في حجوركم من نسائكم اللاتى دخلتم بهن}

          ░25▒ (بَابُ: ({وَرَبَائِبُكُمُ اللَّاتِي فِي حُجُورِكُمْ مِنْ نِسَائِكُمُ اللَّاتِي دَخَلْتُمْ بِهِنَّ} [النساء:23]) قوله: {مِنْ نِسَائِكُمُ}) متعلق بـ {رَبَائِبُكُمُ}. (وَمَن قالَ: بَناتُ وَلَدِها مِن بَناتِهِ) في نسخة: <هنَّ(1) بناتها> أي: هن كبناته، أو بناتها. (في التَّحريمِ) أي: على الزوج. (لِقَولِ النَّبيِّ) إلى آخره، وجه دلالته على أن بنت ولد المرأة حرام كبنتها: أن لفظ البنات يشمل بنات البنات. (وَهَل تُسمَّى الرَّبيبَةُ وَ(2) إِن لَم تَكُن في حِجرِهِ). الجمهور على أنها تُسمى به وإن لم تكن(3) في حجره، والتقييد به في الآية جري على الغالب، فلا يعتبر مفهومه بدليل عدم التقييد بعدمه في قوله: {فَإِنْ لَمْ تَكُونُوا دَخَلْتُمْ بِهِنَّ} إلى آخره. (رَبيبَةً لَهُ) هي زينب بنت أم سلمة، وقوله: (وَمَن(4) قالَ: بَناتُ ولدِها) إلى هنا ساقط من نسخة.


[1] في المطبوع: ((من)).
[2] قوله: ((و)) ليس في (ك).
[3] في (ع): ((يكن)).
[4] في المطبوع: ((من)).