تحفة الباري بشرح صحيح البخاري

باب غزوة أحد

          ░17▒ (بَابُ: غَزوَةِ أُحُدٍ) كانت في شوَّال سنة ثلاث. (وَقَولِ اللهِ تَعَالى) عطف على (غَزوَةِ). ({تبُوِّئُ المُؤْمِنِينَ}[آل عمران:121]) أي: تنزلهم. ({مَقَاعِدَ}[آل عمران:121]) أي: مواطن. ({وَلَا تَهِنُوا}[آل عمران:139]) أي: ولا تضعفوا عن القتال. ({نُدَاولُهَا}[آل عمران:140]) أي: نُصَرِّفُها(1). ({بَيْنَ النَّاسَ}[آل عمران:140]) يومًا لفرقة ويومًا لأخرى. ({وَيَعْلَمَ الصَّبِريِنَ}[آل عمران:142]) ذكر الآية كلها، وفي نسخة بعد قوله: ({وَلَا تَحْزَنُوا}[آل عمران:139]): <إلى قوله: {وأنتم تَنظُرون}[آل عمران:143]>. ({تَحُسُّونَهُم}[آل عمران:152]) معناه: تستأصلونهم قتلًا. ({بِإِذْنِهِ}[آل عمران:152]) أي: بأمره وعلمه. ({فَشِلْتُمْ}[آل عمران:152]) أي: ضعفتم وجبنتم(2). ({وَاللهُ ذُو فَضْلٍ عَلَى المُؤْمَنِينَ}[آل عمران:152]) قوله: ({بِإِذْنِهِ}[آل عمران:152]) إلى هنا ساقط مِن نسخة. (الآيَةَ) ساقط أيضًا مِن نسخة.


[1] في (ع) و(ك): ((بقلب)).
[2] في (ع): ((وخبلتم)).