التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: دعهما يا أبا بكر فإنها أيام عيد وتلك الأيام أيام منًى

          3529- 3530- قوله: (حَدَّثَنَا يَحْيَى ابْنُ بُكَيْرٍ): تَقَدَّمَ مرارًا أنَّه بضَمِّ المُوَحَّدة، وفتح الكاف، وأنَّه يحيى بنُ عبدِ الله بن بُكَيْر، وأنَّ (اللَّيْث) بعده: هو ابنُ سعدٍ، أحدُ الأعلام والأجواد، وأنَّ (عُقَيلًا) بضَمِّ العين، وفتح القاف، وأنَّه ابنُ خالد، وأنَّ (ابْن شِهَابٍ): هو الزُّهْرِيُّ مُحَمَّدُ بنُ مسلمٍ.
          قوله: (وَعِنْدَهَا جَارِيَتَانِ): تَقَدَّمَ أنَّ إحداهما اسمها حمامة، كما قاله ابن شيخنا البُلْقينيِّ [خ¦2906]، وتَقَدَّمَ أنِّي لا أعرفُ أحدًا من الصَّحَابيَّات اسمها حمامة إلَّا أمَّ بلالٍ ☻ [خ¦949]، وتَقَدَّمَ أنَّ في «أربعين السُّلَمِيِّ»: (أنَّهما لعبد الله بن سلَام) [خ¦2906].
          قوله: (وَقَالَتْ عَائِشَةُ: رَأَيْتُ النَّبِيَّ صلعم يَسْتُرُنِي...)؛ الحديث: هو من تتمَّة الحديث، لا تعليق، وانظر «أطراف المِزِّيِّ»؛ تعرفْ ذلك، فإنَّه لمَّا طرَّف حديثَها: (أنَّ أبا بكرٍ دخل عليها وعندها جاريتان...)؛ الحديث وهو صدر الحديث؛ قال: (وفيه: «رأيتُ النَّبيَّ صلعم يسترني وأنا أنظر إلى الحبشة»)، والله أعلم.