التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: بينا أنا نائم رأيت الناس يعرضون علي

          23- قوله: (عَنِ ابْنِ شِهَاب): تقدَّم أنَّه الزُّهريُّ، العَلَمُ الفرد، محمَّد بن مسلم(1) بن عبيد الله بن عبد الله ابن شهاب.
          قوله: (عَنْ أَبِي أُمَامَةَ بْنِ سَهْلِ بْنِ حُنَيفٍ): قال الدِّمياطيُّ: (أبو أمامة اسمُه أسعد باسم جدِّه لأُمِّه أسعدِ بن زرارة نقيبِ الأنصار)، انتهى، وأسعد هذا وُلِدَ في حياته ╕، وسُمِّيَ باسم جدِّه كما تقدَّم، وأُمُّه اسمُها حبيبة بنت أبي أمامة أسعد، صحابيَّةٌ، أرسل عنه ╕، وروى عن أبيه، وعمر، وعائشة، وغيرهم، وعنه: سعد بن إبراهيم، وأبو الزِّناد، والزُّهريُّ، وغيرهم، قال جماعة: تُوُفِّيَ سنة مئة، أخرج له الجماعة.
          قوله: (سَمِعَ أَبَا سَعِيدٍ الْخُدْرِيَّ): تقدَّم أنَّه سعد بن مالك بن سنان، وتقدَّم ضبط (الخُدْريِّ) [خ¦19]. /
          قوله: (الثُّدِيَّ): هُوَ بضمِّ الثاء المثلَّثة _ويجوزُ كسرُها_ وبكسر الدَّال المهملة، وتشديد الياء، جمع (ثَدْي)؛ بفتح الثاء وإسكان الدَّال، وفيه لغتان؛ التَّذكير والتَّأنيث، والتَّذكير أفصح وأشهر، ولم يذكر جماعةٌ من اللُّغويِّين غيرَه، ويُجمَع على (أثدٍ) أيضًا، ويُطلَق على الرجل والمرأة، ومنهم مَنْ منع إطلاقه في الرَّجُل، وليس بشيءٍ.
          قوله: (قَالُوا: فَمَا أَوَّلْتَ ذَلِكَ): قال ابن شيخنا البلقينيِّ: (مِن القائلين أبو بكرٍ الصِّدِّيقُ)، وعزاه للحكيم الترمذيِّ في «نوادره»، وفي الدَّارقطنيِّ في «عِلَله»؛ فذكر حديثًا، وفيه: (ومرَّ بي عمر يجرُّ قميصه، فقال أبو بكرٍ: ما أوَّلْتَه يا رسول الله؟...)؛ الحديث.
          قوله: (الدِّينَ): هو بالنصب، وجُوِّزَ فيه الرفعُ.


[1] (بن مسلم): ليست في (ج).