التلقيح لفهم قارئ الصحيح

باب ما جاء أن الأعمال بالنية والحسبة ولكل امرئ ما نوى

          قوله: (بابُ مَا جَاءَ أَِنَّ الأَعْمَالَ): (أنَّ): يجوز فيها فتح الهمزة وكسرها، وبهما ضُبِط في أصلنا، وفي غيره بالفتح فقط، والنُّون مشدَّدة فيهما.
          قوله: (وَالْحِسْبَةِ): هي بكسر الحاء، وإسكان السين، المهملتين، ثمَّ موحَّدة، ثمَّ تاء التأنيث؛ وهي ادِّخار أجر ذلك العمل، وأن يحسبه العامل في حسبانه.
          قوله: ({شَاكِلَتِهِ})[الإسراء:84]: (نِيَّتِهِ): هذا قولٌ في تفسير (الشَّاكلة)، وقيل: هي عادته، أو جَدِيلَته التي طُبِع عليها من شقاء أو سعادة، أو ناحيته.
          [قوله: (وَقَالَ النَّبيُّ صلعم](1): وَلَكِنْ جِهَادٌ وَنِيَّةٌ): هذا تعليق مجزوم به، وقد أخرجه(2) البخاريُّ في (الحجِّ) [خ¦1834]، و(الجهاد) [خ¦2783] [خ¦2825] [خ¦3077]، و(الجزية) من حديث ابن عبَّاس، وعنه طاووس، وعنه مجاهد، وكذا أخرجه مسلم، وأبو داود، والترمذيُّ، والنَّسائيُّ، قال التِّرمذيُّ: (حسن صحيح).


[1] ما بين معقوفين ليس في (ب).
[2] في (ب): (أخرج ذلك).