التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: إنا كنا نفعله على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم

          1184- قوله: (سَمِعْتُ مَرْثَدَ بْنَ عَبْدِ اللهِ الْيَزَنِيَّ): أمَّا (مَرْثَد) فهو بفتح الميم، ثمَّ راء ساكنة، ثمَّ ثاء مُثلَّثة مفتوحة، ثمَّ دال مهملة، و(اليَزَنيُّ): بفتح المُثَنَّاة تحت والزَّاي، ثمَّ بالنُّون، ثمَّ ياء النِّسبة، وهذا كلُّه ظاهرٌ.
          قوله: (أَلَا أُعْجِبُكَ): هو بضمِّ الهمزة، وسكون العين، وفي نسخة: (أُعَجِّبُكَ)؛ بفتح [العين، وكسر] الجيم المُشدَّدة، والأُولى في أصلنا، والثَّانية في الطُّرَّة، وهما لغتان.
          قوله: (مِنْ أَبِي تَمِيمٍ): قال الدِّمياطيُّ: (عبد الله بن مالك الجيشانيُّ المصريُّ، مات سنة «77هـ»، يقال: أسلم في حياة النَّبيِّ صلعم) انتهى، هاجر أبو تميم من اليمن زمن عمر، وسمع منه ومن عليٍّ، وقرأ القرآن على معاذ، وعنه: بكر بن سوادة، وكعب بن علقمة، وعدَّةٌ، وكان من العابدين، وهو مُخضرَمٌ _وقد أفردتُ المخضرمين في وُرَيقاتٍ قلَّ أن تراهم مجموعين كَهُو_ أخرج لأبي تميم مسلمٌ، والتِّرمذيُّ، والنَّسائيُّ، وابنُ ماجه، ووثَّقه ابنُ مَعِين.
          قوله: (قَالَ: الشُّغْلُ): هو(1) مَرْفوعٌ، ورفعه معروف.


[1] (هو): سقط من (ب).