البيان عما اتفق عليه الشيخان

حديث: يا بن عوف إنها رحمة ثم أتبعها بأخرى

          293- أنسٌ قالَ:
          دخلنا مع رسول الله صلعم / على أبي سَيفٍ القَيْنِ _وكان ظِئرًا لإبراهيم_ فأخذَ رسول الله صلعم ابنَهُ إبراهيمَ، فقَبَّلهُ، وشَمَّهُ، ثمَّ دخلنا عليه بعد ذلك وإبراهيمُ يجودُ بنفسهِ، فجعَلَتْ عيْنَا رسولِ الله صلعم تذرِفان، فقال: «يا ابنَ عوفٍ؛ إنَّها رحمة»، ثم أتْبَعَها بأُخرى، فقالَ: «إنَّ العينَ تدمعُ، والقلبَ يخشعُ، ولا نقولُ إلَّا / ما يُرضي ربَّنا، وإنَّا لِفِرَاقِك يا إبراهيمُ لمحزُونُونَ». أخرجاه وأبو داودَ. [خ¦1303]