التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: كنت قائمًا على الحي أسقيهم الفضيخ

          5622- قوله: (أَسْقِيهِمْ عُمُومَتِي): تَقَدَّمَ مَن حضرني منهم في (سورة المائدة)، وقَدَّمْتُ هناك وغيرَه أنَّ في «مسند أحمد»: أنَّهم كانوا أحدَ عشرَ رجلًا، وتَقَدَّمَ أنَّ في قول أنس: (عمومتي) مجازٌ؛ لأنَّ فيهم مَن ليس أنصاريًّا [خ¦4617].
          قوله: (الْفَضِيخَ): تَقَدَّمَ ضبطه، وما هو [خ¦4617]، و(حُرِّمَتِ): تَقَدَّمَ أنَّه بِضَمِّ الحاء، وكسر الراء المُشَدَّدة [خ¦5579]، وفي آخره تاء التأنيث الساكنة، وكُسِرت؛ لالتقاء الساكنين في الدَّرْج.
          قوله: (اكْفَأْهَا(1)): تَقَدَّمَ أنَّه يُقال: كفأْت الإناء وأكفأْته؛ لُغَتان [خ¦186]، بهمزةٍ ساكنة بعد الفاء، فصرِّفْ أنتَ الأمرَ على هاتين اللُّغَتَين، وتَقَدَّمَ الكلام على (البُسْر) ما هو [خ¦74/3-8308].
          قوله: (فَقَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَنَسٍ): هو أبو بكر بن أنس بن مالك الأنصاريُّ، يروي عن أبيه، وزيد ابن أرقم، وعتبان بن مالك، وغيرِهم، وعنه: ابنه عبيد الله، وقتادة، وابن جُدعان، ويونس بن عُبيد، وَثَّقَهُ العِجْليُّ، وأخرج له مسلمٌ فقط، وقد قدَّمتُه غيرَ بعيد جدًّا [خ¦5583].
          قوله: (وَحَدَّثَنِي بَعْضُ أَصْحَابِي: أَنَّهُ سَمِعَ أَنَسًا يَقُولُ: كَانَتْ خَمْرَهُمْ): تَقَدَّمَ أنَّ قائل ذلك هو سليمان التيميُّ والدُ المعتمر، وأنَّ (بعض أصحابه) لا أعرفه [خ¦5583]، وقال بعض حفَّاظ العصر: إنَّه قتادة، انتهى.


[1] كذا في (أ) و(ق)، وفي «اليونينيَّة»: (أَكْفِئْهَا).