البيان عما اتفق عليه الشيخان

حديث: أما بعد فإني أنكحت أبا العاص بن الربيع

          512- المِسْوَرُ بن مَخْرمةَ قال:
          إنَّ عليًّا خطَب بنتَ / أبي جهل، وعنده فاطمةُ ابنة النبيِّ صلعم، فسمعت بذلك فاطمة، فأتتِ النبيَّ(1) صلعم، فقالت: يزعُمُ قومُك أنَّك لا تغضَبُ لبناتِك، وهذا عليٌّ ناكحٌ ابنةَ أبي جهلٍ، فقام رسول الله صلعم، فسمعتُهُ حين تشهَّد يقول: «أمَّا بعدُ؛ فإنِّي أنكحتُ أبا العاص بنَ الرَّبيع، فحدَّثني / وصدَقَني، وإنَّ فاطمةَ بَضَعَةٌ منِّي، وإنِّي أكره أن يَسُوءَها _وفي روايةٍ: أن يَفتِنُوها_ والله لا تجتمعُ بنتُ رسول الله وبنتُ عدوِّ الله عند رَجُلٍ واحدٍ أبدًا»، فترك عليٌّ الخِطْبَةَ. أخرجاه. [خ¦3729]


[1] في هامش الأصل: (رسول الله).