التلويح إلى معرفة ما في الجامع الصَّحيح

باب من رد فقال عليك السلام

          ░18▒ (بَابُ (1) مَنْ رَدَّ فَقَالَ: وَعَلَيْكَ السَّلاَمُ)
          (2) (وَقَالَتْ عَائِشَةُ: وَ◙ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ) يشير بذلك إلى مَا تقدَّم قريبًا في باب تسليم الرِّجال على النِّساء، فإنَّه صلعم قال: ((يا عائشة هَذا جبريل يَقرأُ عليكِ السلام، قالت: و◙ ورحمة الله وبركاته)).
          قال النَّوويُّ: والأفضل في الرَّدِّ أن يقول: وَعليكم السَّلام ورحمة الله وبركاته، فيأتي بالواو، فلو حَذفها جاز وكان تاركًا للأفضل، وَلو اقتصر عَلى (عليكم) لم يجزئه بلا خلافٍ، ولو قال: وعليكم _بالواو_ ففي إجزائه وجهان.


[1] قوله:((باب)) بياضٌ في الأصل.
[2] في الأصل بياض قدر كلمة ولعلها:((قوله)).