التلويح إلى معرفة ما في الجامع الصَّحيح

حديث: كنا نصلي مع النبي العصر فننحر جزورًا

          2485- قوله: (حَدَّثَنَا الأَوْزَاعِيُّ) هو الإمام أبو عمرو عبدالرَّحمن بن عمرو بن يُحمِد بضم المثنَّاة من تحت قبل الحاء المهملة وبكسر الميم، كذا قال أبو الحسن الدارقطني، قال: وأصحاب الحديث تقوله: يَحمِد بفتح المثناة.
          قوله: (حَدَّثَنَا أَبُو النَّجَاشِيِّ) هو مولى رافع بن خديج، واسمه: عطاء بن صهيب، كذا سماه البخاري في باب وقت المغرب، ورأيت لغيره تسميته بعطاء بن حبيب.
          قوله: (وكنَّا نُصَلِّي مَعَ رسول الله صلعم العَصْرَ، فَنَنْحَرُ جَزُورًا، فَتُقْسَمُ) هذه القسمة موضوعة للمعروف، ولهذا يحتمل التفاوت والقسمة بالتجزيء.
          وفيه أنَّ وقت العصر عند مصير الظلِّ مثله ليسع هذا المقدار.