التلويح إلى معرفة ما في الجامع الصَّحيح

حديث: ناد في الناس فيأتون بفضل أزوادهم

          2484- قوله: (حَدَّثَنَا بِشْرُ) بموحَّدة مكسورة وشين معجمة ساكنة.
          قوله: (عن سلمة بن الأكوع) اسم الأكوع: سنان.
          قوله: (خَفَّتْ أَزْوَادُ القَوْمِ) أي: قلَّت، (وَأَمْلَقُوا) الإملاق: الفقر، وأصله كثرة الإنفاق حتَّى ينفد المال، يقال: أملق إذا افتقر، وأملق القوم إذا افتقروا، وقد يأتي متعديًا بمعنى أفنى.
          قوله: (فَبُسِطَ لِذَلِكَ نِطَعٌ) هو بكسر النون وفتح الطاء على الأصح بوزن عنب / وفيه أربع لغات، والأنطاع: السُّفَر.
          قوله: (وَبَرَّكَ عَلَيْهِ) أي: دعا بالبركة، وهو بتشديد الراء.
          قوله: (فَاحْتَثَى النَّاسُ) هو افتعل من الحثية، وهو الأخذ بالكفَّين.
          قوله: (فلما فَرَغُوا قال: أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ) إنَّما تشهَّد؛ لأنَّ ذلك كان معجزة له صلعم ، وفيه جواز قسمة ما يُكال ويُوزن مجازفة وقبضة قبضة، واستحباب المواساة في الزاد وجمعه عند قلَّته.