تحفة الباري بشرح صحيح البخاري

باب الأمر للنفساء إذا نفسن

          ░2▒ (بابُ: الأَمرِ لِلنُّفساءِ(1) إِذا نَفِسنَ) ساقط من نسخة. و(نَفِسْنَ) _بفتح النون أكثر من ضمها_ أي: حِضن. قال النوويُّ: الفتح في الحيض أكثر من الضمِّ، وفي الولادة بالعكس، لكن قال الهرويُّ: الضم والفتح في الولادة، وأمَّا الحَيض فبالفتح لا غير، وفي نسخةٍ بدل (للنُّفَساء): <للنِّساء> وفي أخرى: <باب: الأمر بالنُّفَساء>(2) وذكر ضمير(3) (نَفِسنَ)(4) الشخص، أو لعدم الإلباس؛ لاختصاص الحيض بالنساءِ، وجمعُه على النسخة الأولى باعتبار الجنس.


[1] في (د): ((للنساء)).
[2] زاد في المطبوع و(ط) و(د): ((إذا نَفِسن والمراد بالنُّفَساءِ: الحائض، وبالباء [في (ط): ((وابلاء))، في (د): ((والباء)).] زائدة، أو تقديره الأمر الملتبس بالنُّفسَاء)) زاد في (ع): ((والباء زائدة، أو تقديره الأمر الملتبس بالنُّفَساء)).، والعبارة في (المطبوع): (إذا نَفِسن والمراد بالنُّفَسَاءِ: الحائض، والباء زائدة، أو تقديره الأمر الملتبس بالنُّفَسَاء)).
[3] في (د): ((ضمن)).
[4] زاد في (ع) و(ط) و(المطبوع) و(د): ((باعتبار)).