تحفة الباري بشرح صحيح البخاري

باب كيف كان بدء الحيض

          ░1▒ (بابُ: كَيفَ كَانَ بَدءُ الحَيضِ) أي: / ابتداؤُه، ويجوز تنوين (بابُ) وتركُه بإضافتِه أو بسكونِه، فقولُه: (وَقَولُ النَّبيِّ) يجوز رفعُه وجرُّه. (عَلى بَناتِ آدَمَ) أصلُه: الصُّلبية، لكن عمَّمَه العُرف في بنات الولد أيضًا وإن سفل. (وَقالَ بَعضُهُم) هو عبد الله بن مسعود وعائشة. (أَوَّلُ) اسم كان. (عَلَى بَني إِسرائيلَ) خبرها، والمراد: على بنات أو نساء بني إسرائيل، على حذف مضاف كما في: {وَاسْأَلِ الْقَرْيَةَ} [يوسف:82]. وهذا أقرب من قول الكرمانيِّ: المراد القبيلةُ أو أولاد إسرائيل.
          (قالَ أَبو عَبدِ اللهِ) أي: البخاريُّ، وهذا ساقط من نسخة. (وَحَدِيثُ النَّبيِّ صلعم) أي: بأنَّ هذا أمر كتبَه الله على بنات آدم. (أَكثَرُ) _بمثلثة_ أي: أشمل من قول بعضهم السابق؛ لأنَّه يتناول بنات إسرائيل وغيرهنَّ بلا تكلُّف، وفي نسخةٍ: <أكبَر>_بموحدة_ أي: أوسع.