تحفة الباري بشرح صحيح البخاري

باب ما كان النبي يعطي المؤلفة قلوبهم وغيرهم من الخمس ونحوه

          ░19▒ (بَابُ: مَا كَانَ النَّبِيُّ صلعم يُعْطِي المُؤَلَّفَةَ قُلُوبُهُمْ) وهم مَن أسلم ونيته ضعيفة، أو كان يُتوقع بإسلامه إسلام نظرائه. (وَغَيْرَهُمْ) أي: غير المؤلفة قلوبهم؛ ممَّن يظهر(1) له المصلحة في إعطائه (مِنَ الخُمُسِ وَنَحْوِهِ) أي: كالخَراج، والجِزية، والفَيء.


[1] في (ع) و(ك) والمطبوع و(د): ((تظهر)).