تحفة الباري بشرح صحيح البخاري

باب قول الله تعالى: {فأن لله خمسه وللرسول}

          ░7▒ (بَابُ: قَوْلِ اللهِ تَعَالى) في نسخة: بدل (تَعَالى): <╡> {فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ} [الأنفال:41] الجمهور على أن ذكر الله للتعظيم، وقيل: بل هو مراد في الحكم حتى يقسم المال ستة أقسام، ويصرف سهم الله إلى الكعبة، وإلى الأول مع زيادة أشار بقوله: (يَعْنِي: لِلرَّسُولِ قَسْمَ ذَلِكَ) أي: على مستحقيه.