تحفة الباري بشرح صحيح البخاري

باب ما مَنَّ النبي على الأسارى من غير أن يخمس

          ░16▒ (بَابُ مَا مَنَّ النَّبِيُّ صلعم عَلَى الأُسَارَى مِنْ غَيْرِ أَنْ يُخَمِّسَ) أي: مِن غير فِداء؛ لأنَّ له صلعم التصرف في الغنيمة(1) بما يراه مصلحة، و(مَا) موصولة؛ أي: ما مَنَّ به النَّبي(2)، أو مصدرية؛ أي: مِنَّةُ النَّبي صلعم.


[1] في (ع) و(د): ((القسمة)).
[2] قوله: ((النَّبي)) ليس في (د).